مهنة التوثيق

مهنة التوثيق هي إحدى المهن الحرة في المغرب وتم تشريعها في عام 1925. شهدت هذه المهنة تطورًا هامًا وكبيرًا خلال السبعينيات، حيث أصبح لها وجود قوي داخل المجتمع المغربي رغم المعوقات التي واجهتها من بعض الجهات المختلفة. يشمل دور مهنة التوثيق معالجة ملايين العقود العقارية التي تبرم في المغرب، وقد أصبحت تعد ركيزة أساسية لتطوير المعاملات العقارية.

التشريعات المغربية تنظم مهنة التوثيق بدقة، حيث يشمل القانون رقم 32.09 الذي ينظم هذه المهنة العديد من القواعد والضوابط. تشمل مهام الموثق تلقي وتحرير العقود، وتنفيذ الإجراءات المنصوص عليها قانونًا مثل التسجيل والشهر والإعلان في الآجال المحددة قانونًا، وحفظ العقود والأرشيف التوثيقي وإدارته.

من المهم أيضًا أن يلتزم الموثق بالسر المهني وعدم نشر أو إفشاء أية معلومات دون إذن الأطراف أو وفقًا للقوانين المحلية. وقد تم العمل على رقمنة مهنة التوثيق في المغرب، حيث يمكن للموثقين تسجيل رقم التوثيق رقميًا عبر منصة مخصصة. وتم أيضًا إجراء تحسينات في نظام رسوم التسجيل والإعلان عبر الإنترنت، مما يجعل الخدمات أكثر سهولة وفعالية.

هذه التطورات والجهود المستمرة نحو رقمنة المهنة تساهم بشكل كبير في تطوير المعاملات العقارية في المغرب، وتسهم في تحقيق العديد من المصالح والتسهيلات للأفراد والشركات العاملة في هذا المجال.

المجال العقاري شهد مجموعة من التحولات الأساسية في عام 2022

المجال العقاري شهد مجموعة من التحولات الأساسية في عام 2022، والتي تشمل عدة جوانب تؤثر في سوق العقارات على الصعيد الدولي. إليكم بعض الأفكار حول هذه التحولات:

1- أداء سوق العقارات في عام 2022: في عام 2022، شهد سوق العقارات في المغرب تراجعًا بنسبة 23٪ وفقًا لبنك المغرب. كان هناك تأثير كبير نتيجة للتغيرات في معدلات أسعار مواد البناء على مستوى العالم وتأثيرها على القطاع. واجه العقار الجديد تحديات خاصة مثل توقف بعض مواقع البناء وارتفاع أسعار المواد الأولية والمطورين الذين يبيعون بأسعار العام الماضي. ومع ذلك، يظل الاستثمار العقاري رهانًا آمنًا رغم هذه الاضطرابات.

2- شراء منزل في عام 2022: يجب على الأفراد أخذ وضعهم الشخصي في اعتبارهم عند اتخاذ قرار شراء منزل. يجب تحليل الحالة المالية الشخصية والاستقرار المهني قبل اتخاذ القرار. العوامل الشخصية مثل الزواج، الطلاق، وتوسيع الأسرة يمكن أن تؤثر أيضًا على قرار الشراء.

3- أسعار الفائدة على القروض العقارية: ظلت معدلات الفائدة ثابتة في العام 2022، باستثناء الضرائب على قروض الإسكان التي شهدت انخفاضًا بسيطًا. هذا يعني أن القروض العقارية لا تزال ميسرة ومتاحة للمستثمرين.

4- اتجاهات سوق العقارات في عام 2022: شهد سوق العقارات تحولًا نحو البحث عن سكن أكبر وخارج المدن، حيث زاد الطلب على المساحات الخضراء. الرغبة في العيش في المناطق الطبيعية أصبحت أحد الاتجاهات الرئيسية في اختيار العقارات.

5- الرقمنة في سوق العقارات: شهدت صناعة العقارات تحولًا رقميًا قويًا في عام 2022. أصبح البحث عن العقارات يتم عبر الإنترنت، وهو الأمر الذي أدى إلى تسهيل عملية البحث والفرز. على الرغم من ذلك، يظل التواصل المباشر مهمًا في مرحلة الاتفاقية والتعاملات العقارية الفعلية.

اترك رد